بيولوجيا - اللقب الأول

تهدف دراسة البيولوجيا إلى إكساب الطلاب معرفة واسعة وشيّقة في مجال أبحاث العمليّات الحياتيّة – إنه مجال علميّ يبحث في فهم العمليّات الحياتيّة، تطوّر عالم الأحياء والنباتات والعلاقات المتبادلة فيما بينها. يشمل البرنامج الدراسيّ العديد من الدروس والنشاطات حول موضوع البيئة والاستدامة، وهو موضوع يبرز كثيرًا ضمن نشاطات الكليّة التي تنهض بالعديد من المشاريع البيئيّة والتربويّة داخل الكليّة وخارجها. يتعرّف طلاب اللقب الأول في البيولوجيا على طرق تدريس حديثة، يجرون تجارب في المختبرات، يخرجون في جولات تعليميّة ويتدرّبون على العمل التطبيقيّ في المدارس، وذلك بهدف اكتساب خبرة مهنيّة واسعة في مجال التدريس.

تتمّ دراسة البيولوجيا في مسارين

يشمل البرنامج الدراسيّ في البيولوجيا مساريّ تخصص يشملان دراسة للقب الأول في البيولوجيا ويدمجان جوانب مختلفة متعلقة بموضوع الاستدامة-المجتمع، الاقتصاد والبيئة.

• مسار التربية الديمقراطي-البيئي (بالتعاون مع معهد التربية الديمقراطيّة)
• مسار التربية من أجل الاستدامة

عند إنهاء الدراسة، سيحصل الخرّيجون على لقب أول B.Ed. وعلى شهادة تدريس في البيولوجيا في المدارس الإعدادية لصفوف السابع-العاشر. سيحصل خرّيجو مسار التربية الديمقراطيّة على شهادة بكالوريوس في التربية الديمقراطيّة من قِبل معهد التربية الديمقراطيّة.

دراسة اللقب الأول في البيولوجيا

تعتبَر دراسة البيولوجيا أساسًا لفهم مركّبات العالم الذي نعيش به على المستوى العام وعلى المستوى العلميّ-البيئيّ أيضًا، إلى جانب فهم العلاقات الأدائيّة مع البيئة الصامتة. البرنامج الدراسيّ يسلط الضوء على موضوع الاستدامة، والذي يعتبَر اليوم مركز الحوار العام وذا أهميّة كبيرة للمجتمع المثقف المعنيّ بتطوير الوعي تجاه الأزمة البيئيّة العالميّة.

تهدف الدراسية إلى بلورة أسس المعرفة العامة، اللغة والحوار العلميّين الضروريّين لكل مختصّ في مجال البيولوجيا. يشمل البرنامج الدراسيّ مواضيع أساسيّة ومقدّمات في كافة مجالات البيولوجيا: أسس مركزّية في البيولوجيا، البيولوجيا الخلويّة، علم الحيوان، على النبات، الوراثة، الفيزيولوجيا وغيرها.

طبيعة الدراسة

تدمج دراسة البيولوجيا بين الدراسة الاكاديميّة وبين الدراسة الممتعة الشيّقة في بيئة لطيفة وداعمة. خلال الدراسة، يبقى الطلاب على تواصل دائم مع المحاضِرين، ويتلقون الدعم والتوجيه منهم طيلة الفترة الدراسيّة. إن طبيعة الدراسة في كليّة العلوم تشمل الخروج في جولات ومخيّمات والمشاركة في ورشات – كل هذه الأمور تساهم في تحسين الاتصال والعلاقات الشخصيّة وتخلق جوًا خاصًا في القسم.