االتربية لسنّ الطفولة المبكرة
رئيسة القسم: د. نيرا واليه
إن برنامج تأهيل الحاضنات (حتى جيل 6) في قسم التربية لسنّ الطفولة المبكرة يرتكز على المفاهيم الإنسانيّة، التعدّديّة، التقدّميّة وعلى نهج تربويّ خلّاق ومعاصر. هذا البرنامج يعتبِر فترة الطفولة فترة هامة ومستقلة بحدّ ذاتها، أي أنها ليست جزءًا من الاستعداد للحياة أو المدرسة. تؤثر هذه الفترة على تطوّر الأطفال وذويهم أيضًا.
إن تأهيل الحاضنات في قسم التربية لسنّ الطفولة المبكرة مشتقّ من هذا المفهوم. يهدف برنامج تأهيل الحاضنات إلى تعزيز قدراتهنّ على الانخراط
مهنيًا في العديد من المجالات، ويلزمهنّ على تفهّم مختلف احتياجات الأطفال والشعور بها، اكتشاف قدراتهم ومميّزاتهم والسيرورات الشخصيّة والجماعيّة لديهم. يتم تأهيل الطلاب والطالبات ليكونوا قادرين على قيادة تغيير تربويّ وليكون لهم تأثير على الأطر الحياتيّة التي يعيش فيها الطفل، عائلته والمجتمع الذي ينشأ به.
يشمل قسم التربية لسنّ الطفولة المبكرة ثلاثة مسارات ذات مفاهيم مشتركة وتخصّصات مختلفة في مجال التربية لسنّ الطفولة المبكرة:
البرنامج الدراسي في كافة المسارات يستغرق أربع سنوات للقب بكالوريوس في التدريس B.Ed. وشهادة تدريس.
في السنة الدراسيّة الرابعة يتمّ دمج التدريب (ستاج) مع البرنامج الدراسي.
إن دراسة التربية لسنّ الطفولة المبكرة تثير روح المبادرة للانخراط في المجتمع الإسرائيلي فيما يتعلق بمجال سنّ الطفولة المبكرة، كجزء لا يتجزأ من المفاهيم الأخلاقيّة-المهنيّة والأجندة التربويّة الاجتماعيّة.
يتمّ صقل وبلورة الهويّة المهنيّة لدى الطلاب والطالبات تدريجيًا، وذلك من خلال تعاون كامل ودائم بين الطاقم المهني في الكليّة وبين الطلاب والطالبات، وبناء علاقة وطيدة بين المستوى الأكاديمي والمجال التربوي في أرض الواقع. إن برنامج التأهيل في التربية لسنّ الطفولة المبكرة يسلّط الضوء على مختلف احتياجات الطلبة، كمجموعة وكأفراد، على مسيرة تطوّرهم، التطوّر والاحترافيّة المطلوبين لبناء أسس تربويّة صالحة ومتينة.
يشمل برنامج التأهيل لسنّ الطفولة المبكرة مراجع علميّة حديثة من مختلف المناهج، كما ويقدّم للطلاب والطالبات أدوات عمليّة متنوّعة على المستوى الشخصي والجماعي. تمّ بناء نموذج التأهيل بشكل مشابه جدًا لنموذج العمل في روضة الأطفال. إن برنامج التأهيل في قسم التربية لسنّ الطفولة المبكرة يمنح كل طالب تدريبًا ونشاطًا غنيًا، إضافة إلى تعزيز قدرات التفكير وتفهّم الآخرين، تعزيز القدرة على التأمّل والتفكير المعقّد والمتفرّع؛ هذا إلى جانب تعزيز القدرة على التعبير "بلغات مختلفة" ممّا يمكّن جميع المشاركين من التعبير بشكل متساوٍ.