مغلق
"المعلم المتوسّط يقول، المعلم الجيّد يوضّح، المعلم المتميّز يعرض، أمّا المعلم الأفضل يفتح الآفاق ويلهم الآخرين" (ويليام آرثور وارد)
تهدف كليّة التربية في سمينار هكيبوتسيم إلى النهوض بحوارات أكاديميّة وتربويّة تتمحور حول المركّبات الأساسيّة للعمل التربوي – التدريس، التعلّم والتقييم – مع التطرّق إلى كلِّ من هذه المركّبات على حدة، إلى العلاقة فيما بينها وتأثيرها على بعضها البعض.
تضع الكليّة نصب أعينها تحدّي تحقيق الرؤيا التربويّة الإنسانيّة التي تدعو إليها الكليّة، مع التطرّق إلى كل واحد من مركّبات العمل التربوي، الاعتراف بكرامة الإنسان والاختلاف الشخصي والثقافي، تعزيز الشخصيّة بشكل عام والشخصيّة والهويّة المهنيّة للعاملين في مجال التربية بشكل خاص، وذلك من خلال نشاطها الفعال على الصعيد الاجتماعي والثقافي.
من منطلق الاعتراف بأهميّة العلاقات الشخصيّة في بلورة جوهر العمل التربوي، تسلّط الكليّة الضوء على تعزيز قيمة تفهّم الآخر، والتي تعتبَر الطريقة الأفضل لبناء علاقات طيّبة كأساس للتطوّر الذاتي، الدعم المتبادل والتوافق الاجتماعي – في الروضات، المدارس والمجتمع على حدّ سواء. كما وتسلّط الكليّة الضوء على كفاءة القراءة والتعبير كأساس للبراعة العلميّة – في تلقي الدراسة وكمفتاح لنجاح الطلاب في الدراسة في الوقت الحاضر، ونجاحهم في مسيراتهم المهنيّة في المستقبل.
تشمل كليّة التربية برامج للقب الأول والشهادات الأكاديمية – B.Ed، برامج للقب الثاني M.Ed، و-M.Teach وبرامج لتأهيل المدراء. كما وتشمل الكليّة برامج لتأهيل الأكاديميّين للتدريس وبرامج استكمال لقب B.Ed للمعلّمين الفعليّين. يعمل في إطار الكليّة أيضًا مركز "مهوت" (مركز التقوية والإدراك)، والذي يهدف إلى دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات تعليميّة في الكليّة خلال الدراسة والتأهيل.
إن البرامج الدراسيّة المتنوّعة التي توفّرها الكليّة تعتبَر برامج دراسيّة حديثة ومثيرة للتحدّي على الصعيد التربوي والأكاديمي، وهي تمتّ بصلة حقيقيّة للمجال وتلبّي احتياجات الجهاز التربوي والمجتمع فيما يتعلق بتأهيل معلّمين متميّزين يفتحون الآفاق ويلهمون الآخرين.
تتولّى هيئة المحاضرين والمحاضرات في الكليّة مسؤوليّة الحفاظ على مستوى التدريس على الصعيد النظري والعملي، ومرافقة مسيرة للطلاب الدراسيّة وتطوير هويّتهم المهنيّة طيلة سنوات التأهيل.