مغلق

كلية الفنون

 

دور الفنان لا يتلخّص بسرد الواقع، إنّما بسرد الواقع المُتَخيّل (أرسطو)

 

التساؤل، البحث والاستكشاف، التخيّل، إطلاق العنان للحُلم، الإبداع، التفكيك وإعادة التركيب...

هذه هي المهارات المطلوبة من شبيبة القرن الـ 21 لتحقيق النجاح في هذا العالم المتغيّر باستمرار أمام ناظرنا. هذه هي أيضًا المهارات التي تُكتَسب في كلية الفنون بجميع تخصّصاتها: المسرح، الرقص، الفنون التشكيلية، التصميم، الاتصال والسينما.

 

كلية الفنون في سمينار هكيبوتسيم هي من أكبر الكليات وأكثرها تميّزًا في مجالات الفنون والتربية والتعليم وفي مساعي الدمج بينها. تتميز البرامج الدراسية بتوجّه متعدّد التخصّصات وبأجندة اجتماعية.

 

تتيح الكلية لطلابها إمكانية الالتحاق بمختلف البرامج الدراسية والتخصّصات في إطار اللقب الأول، الثاني، دراسات الدِبلوم والدراسات الأكاديمية المعدّة لتغيير المسار الدراسي. الهيئة التدريسية تضم نخبة من الفنانين والكوادر الأكاديمية والمهنية. البيئة الإبداعية، المرافَقة الشخصية، الابتكار التربوي والتكنولوجي-جميع هذه العوامل تزوّد الطلاب بالأدوات اللازمة للانطلاق نحو المسيرة الفنية التي اختاروها.

 

تنشط الكلية في موقعين: في حَرَم الكلية "نَمير" وفي حَرَم كلية الفنون الواقع في مجمّع الكليات شماليّ تل-أبيب. يحتوي كلا الحرمين فضاءات إبداع مُلهِمة تتيح للطلاب الفرصة لخوض تجربة الاستخدام المباشر لشتى الوسائل الإبداعية التقليدية والتكنولوجية، ومختلف أنواع الميديا الرقمية الحديثة. ورشات العمل التعلّمية تُقام في استوديوهات للتلفزيون والإذاعة، استوديو للرسم والنحت، ورشات للتصميم ثلاثي الأبعاد وأفضل غرف الوسائط المتعددة وتحرير الفيديو القائمة في البلاد.

د. طالي غڤيش
عميدة شؤون الطلبة
د. طالي غڤيش

 

تعتبَر كليّة سمينار هكيبوتسيم من أكبر الكليّات الأكاديميّة التربويّة في البلاد، وهي الكليّة الرائدة في مجالها. يدرس فيها أكثر من 6,000 طالب وطالبة في مختلف البرامج الدراسيّة العصريّة في المجال التربوي.

البرنامج الدراسيّ لانتقال الأكاديميّين للتدريس هو برنامج مخصّص للأكاديميّين ذوي رؤيا تربويّة، المعنيّين في الانتقال لمجال التدريس وترك بصمتهم الخاصة في المجال التربوي. كليّة سمينار هكيبوتسيم تشجّع الأكاديميّين الذين يختارون الانتقال لمجال التدريس، وتعتبرهم أشخاصًا أكفاء من الروّاد التربويّين الذين يساهمون في تحسين سيرورات التدريس والتعلم في الجهاز التربوي.

تقدّم الكليّة مسارين لتأهيل الأكاديميّين للتدريس:

  • اللقب ثانٍ M.Teach ماجستير في التدريس وهو مسار يحصل فيه الطلاب على اللقب الثاني وعلى شهادة تدريس في مجال التربية للمراحل الإعداديّة.
  • البرنامج الدراسيّ لانتقال الأكاديميّين للتدريس، وهو مسار يحصل فيه الطلاب على شهادة تدريس في مختلف المجالات.

برنامج الانتقال للتدريس مخصّص للأكاديميّين المعنيّين بالدراسة من أجل الحصول على شهادة تدريس، وأيضًا للمعلمين الأكاديميّين المعنيين بتغيير مجال تخصّصهم. يقوم المستشارون الدراسيّون في برنامج التأهيل ببناء برنامج دراسيّ ملائم بشكل شخصي لكل طالب من حيث استغلال وتوزيع الوقت بشكل ناجع. مركز التأهيل هو بمثابة التدريب التطبيقي في مجال التدريس، إذ يتعرّف الطلاب في إطاره على طرق التدريس المختلفة وعلى البرامج الدراسيّة في الأجهزة التربويّة، ويؤهلون أنفسهم للتدريس في المدارس والروضات.

الانتقال للتدريس – البرنامج الدراسيّ

برنامج انتقال الأكاديميّين للتدريس يشمل دراسات في مجال التربية والتدريس، تخصّصًا وتوسيع المعرفة في مجال تدريس الموضوع، إضافة إلى دراسات أساسيّة (إسعاف أولي، الحذر على الطرق وغيرها).

المعلمون مدعوّون أيضًا للانضمام إلى البرنامج الدراسيّ لإتمام لقب B.Ed. للمعلمين.