اللقب الثاني في التكنولوجيا في مجال التربية
رئيس القسم: د. دوبي فايس
الطاقم التوجيهيّ: د. دوبي فايس، بروفسور حنان ينيف، د. ميري شاينفيلد، د. بيتي شرايبر، د. تفسيا إلغالي
البرنامج الدراسيّ للتكنولوجيا في مجال التربية يؤهل الطلاب ليصبحوا مخططين ومبادرين في البيئات الفائقة المعرفة والتكنولوجيا.
البرنامج الدراسيّ مخصّص للمعلّمين في مجال التربية العاديّة وللمعلّمين في مجال التربية الخاصة، للمبادرين وللمرشدين المعنيّين بقيادة تغيير من خلال استعمال مختلف تقنيات التعلّم المتقدّمة.
يحصل طلاب هذا البرنامج الدراسيّ على تأهيل في تخطيط سيرورات التعلّم، التصميم، تطوير واختبار طرق التعلّم في بيئات تكنولوجيّة، وذلك بالاستناد إلى أبحاث وإلى نظريّات مثبتة في مجال التربية. لتحقيق هذه الغاية، يوفّر البرنامج الدراسيّ نماذج تربويّة واستراتيجيّات تعلّم تلائم مختلف أنماط التعلّم والبنى التكنولوجيّة. كما ويكتسب الطلاب من خلال هذا البرنامج أدوات ووسائل تطبيقيّة لقيادة مبادرات وابتكارات في التعلّم في بيئة فائقة المعرفة.
ميزات البرنامج الدراسيّ
> تطوير مبادرات وابتكارات في الأجهزة التربويّة (بطريقة ال-Design Thinking)
> استعمال الأدوات والوسائل الديجيتاليّة للتدريس والتعلّم
> بلورة مفاهيم حديثة في التربية: PBL, Marketing, UDL
> تطوير تطبيقات تربويّة
> مساقات On-Line والعالم الافتراضي
> تطبيقات تكنولوجيّة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة
تمّ بناء البرنامج الدراسيّ خصّيصًا من أجل المختصّين في مجال التربية والإرشاد، وذلك بهدف إكسابهم مهارات لتصميم نماذج تعليميّة حديثة من منطلق التفكير النقدي والفهم المعمّق لسيرورات التعلّم في عصر المعلومات.
البرنامج الدراسيّ معترف به من قِبل مجلس التعليم العالي، وهو يهدف إلى تلبية احتياجات الجهاز التربوي لدى المبادرين التربويّين المثقفين الذين يساهمون في تحسين سيرورات التدريس والتعلّم من خلال الوسائل التكنولوجيّة المتقدّمة والمميّزة، والذين يتمّ توجيههم من قِبل أفضل المحاضرين في المجال.
التقدّم الشخصي وقيادة تغيير في الجهاز التربوي
إن خرّيجي البرنامج الدراسيّ للقب الثاني في التكنولوجيا في مجال التربية من كليّة سمينار هكيبوتسيم يقودون ابتكارًا وتغييرًا في الأجهزة التربويّة والإرشاديّة المختلفة، وذلك من خلال الانخراط في وظائف التدريس، الاستشارة، الإرشاد، تطوير بيئات تعلّم حديثة وإحداث ابتكارات في المجال. يقومون بذلك في الأجهزة التربويّة والإرشاديّة، في وزارة التربية والتعليم، في جيش الدفاع الإسرائيلي، في السلطات المحليّة، في الشبكات التربويّة، في المنظمات التي تعمل في مجال تطوير بيئات وسيرورات التعلّم الحديثة، في الجهات التربويّة الخاصة وغيرها.
سيحصل معلّمو التربية الخاصة على تأهيل خاص وسيكتسبون أدوات ووسائل خاصة لقيادة النهض التكنولوجيّة في جهاز التربية الخاصة.