اللقب الثاني في تدريس العلوم الإنسانيّة بتوجّه متعدّد المجالات

جديد! مسار مع اطروحة
جديد! تخصّص في ثقافة إسرائيل يشمل مِنح
لمحة عن الوظائف النهائيّة المختارة

يجري هذا البرنامج الدراسيّ في إطار كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة

رئيس البرنامج الدراسيّ: بروفسور عوزي شافيط

مركّز البرنامج الدراسيّ: بروفسور شاي بورغل

الطاقم القيادي: بروفسور عوزي شافيط، د. إيتان غينزبيرغ، بروفسور حاغيت هالبرين، د. أسنات زينغر، د. عيديت نوف، بروفسور شولا كيشت

 

يحق لكل طالب في هذا البرنامج الدراسيّ الحصول على منحة بقيمة 6,000 ش.ج في كل سنة دراسيّة (على مدار سنتين دراسيّتين) من صندوق بوزن.

*المنحة مشروطة بالمشاركة في بعض المنتديات المنظمة ضمن البرنامج الدراسيّ، والمشاركة أيضًا في ستة مساقات في إطار البرنامج الدراسيّ حول موضوع ثقافة إسرائيل.
 

 منذ مطلع القرن ال-21، يواجه الإنسان المعاصر واقعًا معقدًا تسوده مشاكل معقدة وغير اعتياديّة، وتعدّدية ثقافيّة واجتماعيّة. هذا الواقع يلزمنا بتجنيد واكتساب المعرفة من مختلف المجالات وبالانفتاح على العديد من المفاهيم. ينطبق الأمر على حلّ المشاكل التي نواجهها في حياتنا اليوميّة وعلى اتخاذ موقف شخصيّ حيال التساؤلات الوجوديّة الفلسفيّة والاجتماعيّة على حدّ سواء.

إن دراسة اللقب الثاني M.Ed. في تدريس العلوم الإنسانيّة بتوجّه متعدّد المجالات تأخذ بالاعتبار هذا التعقيد، فمن أجل تمكين الطلاب من تجنيد معرفة متعدّدة المجالات بهدف معالجة هذه المشاكل، وتنظيم هذه المعرفة واستخدامها كأساس لفهم الإنسان وعالمه بشكل أعمق – يوظّف هذا البرنامج الدراسيّ المضامين الإنسانيّة الغنيّة ويدمجها في المضامين المتعدّدة التخصّصات.

 

الرؤيا والأهداف

الفرضيّة الأساسيّة التي يؤمن بها هذا البرنامج الدراسيّ هي أن توسيع العلاقات واكتشاف التداخلات بين المفاهيم الإنسانيّة يؤدّيان إلى ابتكار أفكار جديدة وذلك من خلال تحويل النماذج المختلفة من مجال فكريّ إلى آخر، نماء المنطق النقديّ ورعاية التعدّدية الفكريّة والأخلاقيّة. هذه الفرضيّة الأساسيّة تتماشى مع متطلبات العصر في مجال الأبحاث، المجتمع والجهاز التربوي فيما يتعلق بالمواضيع التكامليّة في مجال العلوم الإنسانيّة. البرنامج الدراسيّ للقب الثاني في تدريس العلوم الإنسانيّة بتوجّه متعدّد المجالات يهدف إلى رعاية وتطوير هيئات تدريسيّة تتميّز بمعرفة وآفاق واسعة وثروة ثقافيّة، وتكون على استعداد للنهوض بمشاريع مدرسيّة خلاقة. نحن نؤمن بأن بناء النهج التعليميّ بهذه الطريقة يوسّع من الآفاق الفكريّة لدى الطلاب، يعزّز قدراتهم على بناء حوارات خصبة مع الآخرين في حالات الازدواجيّة والخلاف، يساعدهم على التعامل مع الواقع المعقد بطريقة أفضل ويجعل الدراسة تجربة مثرية وذات قيمة.

للبرنامج الدراسيّ عنصران أساسيّان:
1.
العنصر النظاميّ: مساقات حول مواضيع مختلفة في مجال العلوم الإنسانيّة، والتي تهدف إلى توسيع وتعميق المعرفة النظاميّة السابقة، بناء علاقات وسياقات متعدّدة المجالات وإضافة مجالات علميّة جديدة. المجالات العلميّة الأساسيّة التي يشملها البرنامج الدراسيّ هي: التاريخ، الأدب، دراسة التوراة، الفلسفة والعلوم اللغويّة. إن اللقاء بين مختلف قواعد العلوم الإنسانيّة بتوجّه متعدّد المجالات هو أمر مثمر وشيّق ويضيف قيمًا هامة للعمل التربويّ. 2.العنصر التربويّ: مساقات تكسِب الطلاب معرفة نظريّة حديثة في مجال العلوم التربويّة، إلى جانب معرفة تطبيقيّة جديدة في المجالات التالية: تطوير برامج دراسيّة متعدّدة المجالات، تطوير منهجيّات وطرق تدريس متعدّدة المجالات وريادة مشاريع مدرسيّة مميّزة في مجال تدريس العلوم الإنسانيّة.
كل واحد من هذه العناصر مساقات نظريّة تتطرّق إلى الجانب الفلسفيّ، الاجتماعيّ والمنهجيّ في مجال التربية، ومساقات ذات طابع تطبيقيّ وبحثيّ.

التطوير الشخصي
الهدف الأول من البرنامج الدراسيّ M.Ed. في تدريس العلوم الإنسانيّة بتوجّه متعدّد المجالات هو تلبية احتياجات المعلمين ومختصّي التربية الذين يطمحون لتوسيع آفاقهم الفكريّة وتعميق مهاراتهم المهنيّة في مجال العلوم الإنسانيّة.
من أجل إتاحة فرص التطوّر المهنيّ لدى الطلاب، تمّت ملائمة برنامج دراسيّ خاص لتأهيلهم في خسة مجالات مركزيّة:

  • تركيز وريادة مشاريع مدرسيّة في مجال تدريس العلوم الإنسانيّة
  • إرشاد واستشارة في تخطيط الدراسة، تطوير برامج دراسيّة وطرق تقييم في مجال العلوم الإنسانيّة
  • فتح مجال مهنيّ خاص فيما يتعلق بالتدريس وتخطيط الدراسة بتوجّه نظاميّ
  • كتابة برامج دراسيّة، مواد تعليميّة وكتب تعليميّة بطرق متعدّدة المجالات
  • إجراء أبحاث متعدّدة المجالات في العلوم الإنسانيّة (مسار مع أطروحة)

اللقب الثاني في تدريس العلوم الإنسانيّة بتوجّه متعدّد المجالات

مركز الاستشارة والتسجيل
الأحد - الخميس 08:00 - 17:00

03-6901200
smkb@smkb.ac.il

التسجيل إلكترونيًا