اللقب الثاني في البراعة المرئية – الفنون في مجال التربية
مسار بدون أطروحة
- البرنامج الدراسيّ
- تخصّص في قوامة المعارض الفنيّة
- توسّع في مجال السينما
- تخصّص في فنون الرقص
- لمحة عن الوظائف/المشاريع النهائيّة
- توسّع في التصميم لخدمة التربية
- توسّع في مجال المسرح
مسار بحثي مع أطروحة
- عن البرنامج الدراسيّ
- البرنامج الدراسيّ
- البرنامج الدراسيّ – بحسب السنوات الدراسيّة
- المساقات الإلزاميّة والمساقات الاختياريّة
رئيسة ومركّزة البرنامج الدراسيّ: د. طال ديكل
"البراعة المرئية هي القدرة على استعمال التصوّرات المرئية وفهمها. البراعة تشمل القدرة على التفكير، التعلم والتعبير بواسطة التصوّرات المرئية" (Braden and Hortin, 1985).
![]() تصوير: أسنات يافين |
![]() تصوير: أسنات يافين |
![]() تصوير: ياعيل فاكسلير |
البرنامج الدراسيّ للبراعة المرئية – الفنون في مجال التربية M.Ed. مخصّص للمؤلفين والمربّين في مجالات الفنون المختلفة، والمعنيّين بالتطوّر في مجالهم والتقدّم على الصعيد المهنيّ والاقتصاديّ.
تمّ تصنيف مصطلح البراعة المرئية كمجال علميّ في الستّينيّات في الولايات المتّحدة. قام بترسيخ هذا المصطلح أشخاص من المختصّين في مجال التربية ممّن نجحوا في إبراز قوّة البراعة المرئية في تطوير قدرات التفكير والتقييم الذاتي لدى الطلاب، إضافة إلى الإحساس بالاهتمام والانتماء للبيئة والمجتمع.
في العالم المعاصر – في العالم الذي تلعب فيه الرسائل المرئية دورًا لا يقلّ أهميّة عن الرسائل الكلاميّة، وفي الوقت الذي تحيطنا فيه العديد من الرسائل المرئية عبر مختلف الوسائل – الإنترنت، التلفزيون، الأماكن الخاصة والأماكن العامة – باتت القدرة على تفسير التعابير المرئية والتفكير فيها بشكل نقديّ مهارات ضروريّة لنا. لهذه المهارات أهميّة أكبر لدى المعلمين في مجال التربية، فهي بمثابة أداة هامّة للتعلم والتدريس وتطوير التفكير الإبداعيّ، النقديّ والمستقلّ. تعتبَر البراعة المرئية وسيلة هامّة للتعبير والاتصال في الثقافة البشريّة، وهي بمثابة مجال ضروريّ للتعمّق والبحث، كما وأنها أداة تربويّة ضروريّة جدًا. بالإضافة، تساهم هذه المعرفة في التأليف المرئي نفسه في مجالات الفنون، التصميم، السينما والاتصال، المسرح والرقص. البرنامج الدراسيّ يمكّن المعلمين والحاضنات اللواتي يدرّسن الفنون أو التصميم من تطوير القدرات التفسيريّة وتأليف نصوص مرئية عديدة. كما وأن البرنامج الدراسيّ يتيح إمكانيّة استعمال هذه المهارات والقدرات بشكل حكيم ونقديّ لأهداف تربويّة ولتدريس التأليف المرئي من منطلق المفاهيم التربويّة التي تهدف إلى تعزيز المجتمع والبيئة.
مميّزات البرنامج الدراسيّ
البراعة المرئية – الفنون في مجال التربية عبارة عن برنامج دراسيّ حديث وخاص للقب الثاني، والذي يدمج أدوات البراعة المرئية في مجال التربية في الفنون والتربية بشكل عام أيضًا. البرنامج الدراسيّ يسلط الضوء على استخدام هذه الأدوات بهدف قيادة التغييرات في مجال التربية، المجتمع والبيئة.
التقدّم الشخصيّ
البرنامج الدراسيّ يلبي ثلاثة احتياجات لدى معلمي التأليف المرئي:
- المعرفة النظريّة: تعميق المعرفة النظريّة والمفاهيم المرتبطة باللغة المرئية وتطوير الإحساس المرئي والجماليّ والقدرة على استخدام اللغة المرئية في مجال التعلم والتدريس بشكل حكيم.
- التوضيح: التعرّف بشكل معمّق على إمكانيّات استعمال وسائل التوضيح والأدوات المرئية المساعدة بهدف التدريس والتعلم في مجالات التأليف المرئي، تحسين مهارات استعمال هذه الوسائل والعمل على تطويرها أيضًا.
- الممارسة: ممارسة التأليف المرئي الذي يعتمد على الأبحاث، أو ممارسة الأبحاث النظريّة-التطبيقيّة التي تتناول الجوانب المختلفة المتعلقة في مجال البراعة المرئية، وذلك بهدف النهوض بالتربية المرئية إلى جانب النهوض بالأهداف الاجتماعيّة البيئيّة.
القيمة المضافة
دراسة البراعة المرئية – الفنون في مجال التربية تلبّي احتياجاتكم فيما يتعلق بالتطوّر الأكاديميّ – كمعلمين للفنون، التربية الإبداعيّة، المسرح، الرقص، التصوير، التصميم، الاتصال والسينما، وكحاصلين على اللقب الأول في فنون التأليف المرئي.
- الدراسة في هذا المسار تعمّق وتوسّع من معرفتكم، على المستوى النظريّ والمستوى التطبيقيّ على حدّ سواء؛ تساعدكم على فهم سياقات البراعة المرئيّة في العمليّات والسيرورات الثقافيّة، ومساهمتها في مجال التربية وتدريس مجالات التأليف المرئيّ.
- الدراسة توفّر لكم تدريبًا على ضوء مخزون خبرتكم المهنيّة الخاصة. إنها وسيلة لتطوير شخصيّتكم الخلاقة، ارتقاء مكانتكم الأكاديميّة والمهنيّة كمعلمين مؤلفين، وترقية مستوى عملكم من أجل تعليم طلابكم وتطويرهم.
- تجري الدراسة في جوّ دافئ وفي إطار ينبض بالإبداع، ممّا يمكّن من تطوير المستوى المهنيّ الفرديّ لدى الطالب إلى جانب بناء وتطوير حوار نظريّ ورفع المستوى الأكاديميّ أيضًا.
- بإمكان خرّيجي البرنامج الدراسيّ ترقية درجات تقدّمهم، الانخراط في وظائف الاستشارة التدريسيّة-المنهجيّة، العمل كمركّزين للمواضيع المرئيّة والتعليميّة بشكل عام، وأن يصبحوا من قادة التغيير في الأطر التربويّة الإعداديّة، غير الرسميّة والأكاديميّة.